وكم أهلكنا بما لنا من العظمة.
ولما كان المراد استغراق الزمان، لم يأت بالجار إعلاما بأن المتقدمين كلهم كانوا أرغد عيشا وأمكن حالا فقال:
قبلهم من قرن أي شاهدوا ديارهم، ورأوا آثارهم; [ثم -] وصف كم بقوله:
هم أي أهل تلك القرون
أحسن من هؤلاء
أثاثا أي أمتعة
ورئيا أي منظرا،