ولما أبطل مطلق الشفعاء، وكان الولد أقرب شفيع، وكانوا قد ادعوا له ولدا، أبطل دعواهم فيه لينتفي كل شفيع خاص وعام، فينتفي كل عز راموه بشفاعة آلهتهم وغيرها. فقال عاطفا على قوله:
واتخذوا من دون الله آلهة موجبا منهم:
وقالوا أي الكفرة
اتخذ الرحمن أي الذي لا منعم غيره، فكل أحد محتاج إليه وهو غني عن كل أحد
ولدا قالت اليهود:
عزير، والنصارى:
المسيح، والمشركون: الملائكة، مع قيام الأدلة على استحالته عليه سبحانه;