ولما كان من المستبعد معرفة الخلائق كلهم، أتبعه بقوله:
لقد أي والله لقد
أحصاهم كلهم إحاطة بهم
وعدهم ولما كان ذلك لا يكاد يصدق، أكده بالمصدر فقال:
عدا قبل خلقهم من جميع جهات العبد ولوازمها، فلم يوجد ولم يولد، ولم يعدم أو يصب
[ ص: 250 ] أحد منهم إلا في حينه الذي عده له، وقد يكون الإحصاء قبل الوجود في عالم الغيب والعد بعد الوجود