وأنا اخترتك أي للنبوة
فاستمع أي أنصت ملقيا سمعك معملا قلبك للسماع
لما أي اخترتك للذي، وقدم "استمع" اهتماما به
يوحى أي يقال لك مني سرا مستورا عن غيرك [سماعه -] وإن كان في غاية الجهر، كما يفعل الحبيب مع حبيبه من صيانة حديثهما عن ثالث
[ ص: 277 ] بما يجعل له من الخلوة إعلاما بعلو قدره وفخامة أمره;