فلما تمهد ذلك كله بعد علم نتيجته، أعادها في قوله:
اذهب أنت كما تقدم أمري لك به
وأخوك كما سألت
بآياتي التي أريتك
[ ص: 290 ] وغيرها مما أظهره على يديك
ولا تنيا أي تفترا وتضعفا
في ذكري الذي تقدم أنك جعلته غاية دعائك، بل لتكن - مع كونه ظرفا محيطا بجميع أمرك - في غاية الاجتهاد فيه وإحضار القلب له، وليكن أكثر ما يكون عند لقاء
فرعون أن عبدي كل عبدي للذي يذكرني عند لقاء قرنه، فإن ذلك أعون شيء على المراد،