قال حين لم يجد مطعنا مخيلا للقبط بما يثيرهم حمية لأنفسهم لأنه علم حقية ما جاء به
موسى وظهوره، وتقبل العقول له، فخاف أن يتبعه الناس ويتركوه، ووهن في نفسه وهنا عظيما بتأمل كلماته مفردة ومركبة يعرف مقداره:
أجئتنا لتخرجنا من أرضنا هذه التي نحن مالكوها
بسحرك يا موسى فخيل إلى أتباعه أن ذلك سحر، فكان ذلك - مع ما ألفوه من عادتهم في الضلال - صارفا لهم عن اتباع ما رأوا من البيان،