فتنازعوا أي تجاذب السحرة
أمرهم بينهم لما سمعوا هذا الكلام، علما منهم بأنه لا يقدر أن يواجه
فرعون بمثله في جميع جنوده وأتباعه لم يسلم منه [إلا -] من الله معه
وأسروا النجوى أي كلامهم الذي تناجوا به وبالغوا في إخفائه، فإن النجوى الإسرار، لئلا يظهر
فرعون وأتباعه على عوارهم [في -] اختلافهم الذي اقتضاه لفظ التنازع، فكأنه قيل: ما قالوا حين انتهى تنازعهم؟ [فقيل -]: