ولما كان ذلك، وكان المعلوم أن الله معه، وأنه [جدير -] بإبطال سحرهم، استأنف الخبر عنه بقوله:
قلنا [بما لنا من العظمة -]:
لا تخف من شيء من أمرهم ولا غيره، ثم علل ذلك بقوله، وأكده أنواعا من التأكيد لاقتضاء الحال [إنكار أن يغلب أحد ما أظهروا من سحرهم لعظمه]:
إنك أنت [أي خاصة -]
الأعلى أي الغالب غلبة ظاهرة لا شبهة فيها