ثم أتبع ذلك قوله [عطفا على ما تقديره: فبادر
[ ص: 318 ] امتثال الأمر في الإسراء وغيره:
فأتبعهم أي [أوجد التبع والمسير وراء -] بني إسرائيل على ذلهم وضعفهم
فرعون بجنوده على كثرتهم وقوتهم وعلوهم وعزتهم، فكانوا كالتابع الذي لا معنى له بدون متبوعه
فغشيهم أي
فرعون وقومه
من اليم أي البحر [الذي من شأنه أن يؤم; وأوجز فهول فقال ]:
ما غشيهم أي أمر لا تحتمل العقول وصفه حق وصفه، فأهلك أولهم وآخرهم; وقطع دابرهم، لم يبق منهم أحدا، وما شاكت أحدا من عبادنا المستضعفين شوكة