كلوا ودل على سعته بقوله:
من طيبات ما ودل على عظمته بقوله:
رزقناكم من ذلك ومن غيره.
ولما كان الغنى والراحة سبب السماحة، قال:
ولا تطغوا فيه [ ص: 320 ] بالادخار إلى غد في غير يوم الجمعة ولا بغير ذلك من البطر وإغفال الشكر بصرفه في غير الطاعة
فيحل أي ينزل [ويجب في حينه الذي هو أولى الأوقات به -] -على قراءة الجماعة بالكسر، ونزولا عظيما وبروكا شديدا - على قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بالضم
عليكم غضبي فتهلكوا لذلك "و" كل " من يحلل عليه غضبي " منكم ومن غيركم
فقد هوى أي كان حاله حال من سقط من علو.