ولما اشتمل هذا الذكر على جميع أبواب الخير، فكان كل ما ليس له فيه أصل شقاوة محضة وضلالا بعيدا، قال يقص عليه من أنباء ما يأتي كما قص من أنباء ما قد سبق:
من أعرض عنه أي عن ذلك الذكر، وهو عام في جميع من يمكن دخوله في معنى "من" من العالمين
فإنه يحمل ولما كان المراد استغراق الوقت قال:
[ ص: 341 ] يوم القيامة وزرا أي حملا ثقيلا من العذاب الذي سببه الوزر وهو الذنب، جزاء لإعراضه عنه [واشتغاله بغيره -]