ولما كان الرضى عنه - مع هذا الفعل الذي أسرع فيه اتباع العدو وعصيان الولي بشيء لا حاجة به إليه - مستبعدا جدا، أثبت
[ ص: 360 ] ذلك تعالى مشيرا إليه بأداة التراخي فقال:
ثم اجتباه ربه أي المحسن إليه
فتاب عليه أي بسبب الاجتباء بالرجوع إلى ما كان عليه من طريق السداد
وهدى بالحفظ في ذلك كما هو الشأن في أهل الولاية والقرب.