ثم استأنف قوله:
قال مذكرا بالنعمة السابقة استعطافا لأن من شأن مسلف نعمة أن يربيها وإن قصر المنعم عليه، وغاية ذلك إنما يكون مهما بقي للصلح موضع:
رب أي أيها المحسن إلي المسبغ نعمه علي
لم حشرتني في هذا اليوم
أعمى وقد كنت أي في الدنيا، أو في أول هذا اليوم
بصيرا فكأنه قيل: بم أجيب؟ فقيل: