ولما أخبر سبحانه عن غفلتهم وإعراضهم، علل ذلك بقوله:
ما يأتيهم وأعرق في النفي بقوله:
من ذكر أي وحي يذكر بما جعل في العقول من الدلائل عليه سبحانه ويوجب الشرف لمن اتبعه
من ربهم المحسن إليهم بخلقهم وتذكيرهم، قديم لكونه صفة له
محدث إنزاله
إلا استمعوه أي قصدوا سماعه وهو أجد الجد وأحق الحق
وهم أي والحال أنهم
يلعبون أي يفعلون فعل اللاعبين بالاستهزاء به ووضعه في غير مواضعه وجعلهم استماعهم له لإرادة الطعن فيه، فهو قريب من قوله
لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه