ثم بين حالها عند إحلال البأس بها فقال:
فلما أحسوا أي أدرك أهلها بحواسهم
بأسنا أي بما فيه من العظمة
إذا هم [ ص: 395 ] أي من غير توقف أصلا
منها أي القرية
يركضون هاربين عنها مسرعين كمن يركض الخيل - أي يحركها - للعدو، بعد تجبرهم على الرسل وقولهم لهم
لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فناداهم لسان الحال تقريعا تبشيعا لحالهم وتفظيعا: