ولما ذكر السماء، ذكر ما ينشأ عنها فقال:
وهو أي لا غيره
الذي خلق الليل والنهار ثم أتبعهما آيتيهما فقال:
والشمس التي هي آية النهار وبها وجوده
والقمر الذي هو آية الليل. ولما ذكر أعظم آياتها فأفهم بقية الكواكب، استأنف لمن كأنه قال: هل هي كلها في سماء واحدة؟ :
كل [أي -] من ذلك
في فلك فكأنه قيل: ماذا تصنع؟ فقيل [تغليبا لضمير العقلاء. . . ونقلهم إليها -]:
يسبحون أي كل واحد يسبح في الفلك الذي جعل به -].