ولما ذم العجلة وهي إرادة الشيء قبل أوانه، ونهى عنها، قال دالا عليها عاطفا على عامل " هذا " -]:
ويقولون [أي -] في استهزائهم بأولياء الله:
متى هذا وتهكموا بقولهم:
الوعد [أي -] بإتيان الآيات من الساعة ومقدماتها وغيرها، وزادوا في الإلهاب والتهييج تكذيبا فقالوا:
إن كنتم صادقين أي عريقين في هذا الوصف جدا - بما دل عليه الوصف وفعل الكون.