صفحة جزء
ثم بين التقوى [بوصفهم بقوله: الذين يخشون أي يخافون خوفا عظيما ربهم أي المحسن إليهم بعد الإيجاد بالتربية وأنواع الإحسان بالغيب أي قبل أن يكشف لهم الحجاب وهم من الساعة التي نضع فيها الموازين وقد أعرض عنها الجاهلون مع كونها أعظم حامل على كل خير، ومبعد من كل ضير مشفقون لأنهم لقيامها متحققون، وبنصب الموازين فيها عالمون.

التالي السابق


الخدمات العلمية