قالوا أي أهل الضلال:
من فعل هذا [ ص: 439 ] الفعل الفاحش
بآلهتنا ثم استأنفوا الخبر عن الفاعل فقالوا مؤكدين لعلمهم أن ما أقامه
الخليل عليه السلام على بطلانها يميل القلوب إلى اعتقاد أن هذا الفعل حق:
إنه لمن الظالمين حيث وضع الإهانة في غير موضعها، فإن الآلهة حقها الإكرام، لا الإهانة والانتقام