وأدخلناهم ودل على عظمة ما لهم عنده سبحانه بقوله:
في رحمتنا [ففعلنا بهم من الإحسان ما يفعله الراحم بمن يرحمه على وجه عمهم من جميع جهاتهم، فكان ظرفا لهم; ثم علل بقوله -]:
إنهم من الصالحين لكل ما يرضاه الحكيم منهم، بمعنى أنهم جبلوا جبلة خير فعملوا على مقتضى ذلك،