ولما كان هذا غير صريح في أن هذا الرجوع بعد الموت، بينه بقوله:
وحرام أي وممنوع ومحجور
على قرية أي أهلها
أهلكناها أي بالموت بعظمتنا
أنهم لا يرجعون أي إلينا بأن يذهبوا تحت التراب باطلا من غير إحساس، بل إلينا بموتهم [رجعوا -] فحبسناهم في البرزخ منعمين أو معذبين نعيما وعذابا دون النعيم والعذاب الأكبر، ولقد دل على قدرته قوله: