ولما قرعهم من هذا الكلام بما لا جواب لهم [عنه -] غير المكابرة، أعرض عنهم الخطاب استهانة بهم واحتقارا لهم فقال:
لو كان هؤلاء أي الذين أهلوهم لرتبة الإلهية وهم في الحقارة بحيث يقذف بهم في النار قذفا
آلهة أي كما زعم العابدون لهم
ما وردوها أي جهنم أصلا، فكيف على هذه الصفة; ثم أخبر عنهم [وعنها -] بقوله:
وكل أي منهم ومنها
فيها أي جهنم
خالدون لا انفكاك لهم عنها، بل يحمى بكل منهم فيها على الآخر