ولما كان أقل ما ينكئ من المكروه سماعه، قال:
لا يسمعون حسيسها أي حركتها البالغة وصوتها الشديد، فكيف بما دونه لأن الحس مطلق الصوت أو الخفي منه كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=13889البغوي ، فإذا زادت حروفه زاد معناه
وهم أي الذين سبقت لهم منا الحسنى
في ما ولما كانت الشهوة - وهي طلب النفس اللذة - لا تكون إلا بليغة، عبر بالافتعال دلالة على عظيم ما هم فيه من اللذة فقال:
اشتهت أنفسهم في الجنة
خالدون أي دائما أبدا.