[ ص: 97 ] ولما أنتج هذا جهلهم بالله، عبر عنه بقوله:
ما قدروا الله أي الذي له الكمال كله
حق قدره في وصفهم بصفته غيره كائنا من كان، فكيف وهو أحقر الأشياء. ولما كان كأنه قيل: ما قدره؟ قال:
إن الله أي الجامع لصفات الكمال
لقوي على خلق كل ممكن
عزيز لا يغلبه شيء، وهو يغلب كل شيء بخلاف أصنامهم وغيرها.