صفحة جزء
ثم استأنفوا التصريح بما دل عليه الكلام من استبعادهم ذلك فقالوا: هيهات هيهات أي بعد بعد جدا بحيث صار ممتنعا، ولم يرفع ما بعده به بل قطع عنه تفخيما له، فكان كأنه قيل: لأي شيء هذا الاستبعاد؟ فقيل: لما توعدون

التالي السابق


الخدمات العلمية