ولما أرشد التعبير بأداة الشك إلى أن التقدير: فإنا على العفو عنهم وعلى الإملاء لهم لقادرون، عطف عليه قوله مؤكدا لما لهم من التكذيب المتضمن للطعن في القدرة وهم المقصودون بالتهديد:
وإنا أي بما لنا من العظمة
على أن نريك أي قبل موتك
ما نعدهم من العذاب
لقادرون