فلما أوضح بذلك بطلان ما حملهم على اعتقاده من ربوبيته لم يتمالك أن
قال إن رسولكم على طريق التهكم ، إشارة إلى أن الرسول ينبغي أن يكون أعقل الناس ، ثم زاد الأمر [وضوحا] بقوله :
الذي أرسل إليكم أي : وأنتم أعقل الناس ،
لمجنون حيث لا يفهم أني أسأله عن حقيقة مرسله فكيف يصلح للرسالة من الملوك.