قال طمعا في أن يجد موضعا للتكذيب أو التلبيس :
فأت به أي : تسبب عن قولك هذا أني أقول لك : ائت بذلك الشيء
إن كنت [أي : كونا أنت راسخ فيه]
من الصادقين [أي : فيما ادعيت من الرسالة والبينة] ، وهذا إشارة إلى أنه بكلامه المتقدم قد صار عنده في غير عدادهم ، [ولزم عليه أنه
لا يأتي بالمعجزة إلا الصادق لأنها تصديق من الله للمدعي ، وعادته سبحانه وتعالى جارية في أنه لا يصدق الكاذب] .