قال أي :
فرعون للملإ حوله لما وضح [له] الأمر ، يموه [على] عقولهم خوفا من إيمانهم :
إن هذا لساحر عليم أي : شديد المعرفة بالسحر ، وخص في هذه السورة إسنادا هذا الكلام إليه لأن السياق كله لتخصيصه الخطاب لما تقدم ، ونظرا إلى
فظلت أعناقهم لها خاضعين لأن خضوعه هو خضوع من دونه ، فدلالته على ذلك أظهر ، ولا ينفي ذلك أن يكون قومه قالوه إظهارا للطواعية كما مضى في الأعراف.