ثم قيل في جواب من كأنه سأل عن جوابه :
قال مجيبا إلى ما سألوا :
نعم أي : لكم ذلك ، وزادهم مالا أحسن منه عند أهل الدنيا مؤكدا له فقال :
وإنكم إذا أي : إذا غلبتم
لمن المقربين أي : عندي ، وزاد "إذا" هنا زيادة في التأكيد لما يتضمن ذلك من إبعاده عن الإيمان من وضوح البرهان ، تخفيفا على المخاطب بهذا كله صلى الله عليه وسلم ، تسلية له في الحمل على نفسه أن لا يكون من يدعوهم مؤمنين ، وما بعد ذلك من
مسارعة السحرة للإيمان - بعد ما ذكر من إقسامهم بعزته بغاية التأكيد- تحقيق لآية :
فظلت أعناقهم لها خاضعين