ولما كان التقدير : فأطاعوا أمره ، ونفوا على كل صعب وذلول ، عطف عليه قوله معلما بما آل إليه أمرهم :
فأخرجناهم [أي] : بما لنا من القدرة ، إخراجا حثيثا مما لا يسمح أحد بالخروج منه
من جنات أي : بساتين يحق لها أن تذكر
وعيون لا يحتاج معها إلى نيل ولا مطر .