فلما تراءى الجمعان أي : صارا بحيث يرى كل منهما الآخر
قال أصحاب موسى ضعفا وعجزا استصحابا لما كانوا فيه عندهم من الذل ، ولأنهم أقل منهم بكثير بحيث يقال : إن طليعة آل
فرعون كانت على عدد بني إسرائيل ، وذلك محق لتقليل
فرعون لهم ، وكأنه عبر عنهم بـ "أصحاب" دون "بني إسرائيل" لأنه كان قد آمن كثير من غيرهم :
إنا لمدركون أي : لأنهم قد وصلوا ولا طريق لنا وقد صرنا بين سدين من حديد وماء ، العدو وراءنا والماء أمامنا .