ولما كان التقدير : فأدخلنا كل شعب منهم في طريق من تلك الطرق ، عطف عليه :
وأزلفنا أي : قربنا بعظمتنا من قوم
موسى عليه السلام; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13889البغوي . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : جمعنا ، ومنه ليلة المزدلفة ، أي : ليلة الجمع.
ولما كان هذا الجمع في غاية العظمة وعلو الرتبة ، أشار إلى ذلك بأداة البعد فقال :
ثم أي : هنالك ، فإنها [ظرف] مكان للبعيد ،
الآخرين أي :
فرعون وجنوده .