أنتم .
ولما أجابوه بالتقليد ، قال لهم ما معناه ، رقوا تقليدكم هذا إلى أقصى غاياته ، فإن التقدم والأولوية لا تكون برهانا على الصحة، والباطل لا ينقلب حقا بالقدم ، وذلك مراده من قوله :
وآباؤكم الأقدمون أي : الذين هم أقدم ما يكونون : هل لهم وصف غير ما أقررتم به
[ ص: 51 ] من عدم السماع والنفع والضر؟ .