ولما كان المرض ضررا ، نزهه عن نسبته إليه أدبا وإن كانت نسبة الكل إليه سبحانه معلومة ، بقوله :
وإذا مرضت باستيلاء بعض الأخلاط على بعض لما بينها من التنافر الطبيعي
فهو أي : وحده
يشفين بسبب تعديل المزاج بتعديل الأخلاط وقسرها على الاجتماع والاعتدال ، لا طبيب ولا غيره وإن تسببت أنا في أمراض نفسي ببرد أو حر أو طعام أتناوله أو غير ذلك لأنه قادر على ما يريد. .