ولما علم بهذا أنهم لم يتمكنوا من قول في جواب استفهامهم توبيخا ، وكان من المعلوم أن الإنسان مطبوع على أن يقول في كل شيء ينوبه ما يثيره له إدراكه مما يرى أنه يبرد من غلته ، وينفع من علته ، تشوف السامع [إلى معرفة] قولهم بعد الكبكبة ، فأشير إلى ذلك
[ ص: 59 ] بقوله :
قالوا أي : العبدة
وهم فيها أي : الجحيم
يختصمون أي : مع المعبودات .