ولما كان الصديق قد لا يكون أهلا لأن يشفع ، قالوا تأسفا على أقل ما يمكن :
ولا صديق أي : يصدق في ودنا ليفعل ما ينفعنا ، ولما كان
أصدق الصداقة ما كان من القريب قال :
حميم أي : قريب ، وأصله المصافي الذي يحرقه ما يحرقك ، لأنا قاطعنا بذلك كل من له أمر في هذا اليوم; وأفرد تعميما للنفي وإشارة إلى قلته في حد ذاته أو عدمه.