ثم أكد أنه لا يبحث عن بواطنهم بقوله :
إن أي : ما
حسابهم أي : في الماضي والآتي
إلا على ربي المحسن إلي باتباعهم لي [ليكون لي] مثل أجرهم ، المخفف عني أن يكلفني بحسابهم وتعرف بواطنهم ، لأنه المختص بضبط جميع الأعمال والحساب عليها
لو تشعرون أي : لو كان لكم نوع شعور لعلمتم ذلك فلم تقولوا ما قلتم مما هو دائر على أمور الدنيا فقط ، ولا نظر له إلى يوم الحساب.