ولما كان
من يموت لا ينبغي له إنكار الموت بفعل ولا قول قال :
وتتخذون مصانع أي : أشياء [بأخذ الماء ، أو قصورا مشيدة وحصونا] تصنعونها ، هي في إحكامها بحيث تأكل الدهر قوة وثباتا ، فلا يبنيها إلا من حاله حال الراجي للخلود ، ولذلك قال :
لعلكم تخلدون وهو معنى ما في
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما من تفسيرها بكأنكم.