وإن ربك أي : المحسن إليك بإرسالك وغيره من النعم
لهو العزيز في انتقامه
الرحيم في إنعامه وإكرامه وإحسانه ، مع عصيانه وكفرانه ، وإرسال المنذرين
[ ص: 73 ] وتأييدهم بالآيات المعجزة لبيان الطريق الأقوم ، والمنهج الأسلم ، فلا يهلك إلا بعد الإعذار بأبلغ الإنذار; .