ولما أرشد السياق إرشادا بينا إلى أن المعنى : فخذوا شربكم واتركوا لها شربها ، عطف عليه قوله :
ولا تمسوها بسوء أي : كائنا ما كان وإن قل ، لأن
ما كان من عند الله يجب إكرامه ، ورعايته واحترامه; ثم خوفهم بما يتسبب عن عصيانهم فقال :
فيأخذكم أي : يهلككم
عذاب يوم عظيم بسبب ما حل فيه من العذاب ، فهو أبلغ من وصف العذاب بالعظم ، .