إذ أي : حين
قال لهم أخوهم أي : في السكنى في البلد لا في النسب لأنه ابن أخي
إبراهيم عليه السلام ، وهما من بلاد الشرق من
بلاد بابل وكأنه عبر بالأخوة لاختياره لمجاورتهم ، ومناسبتهم [بمصاهرتهم] ، وإقامته بينهم في مدينتهم مدة مديدة ، وسنين عديدة ، وإتيانه بالأولاد من نسائهم ، مع موافقته لهم في أنه قروي ، ثم بينه بقوله :
لوط ألا تتقون أي : تخافون الله فتجعلوا بينكم وبين سخطه وقاية.