[ ص: 81 ] ولما أثبت الداعي إلى طاعته ، نفى الناهي عنها فقال :
وما أسألكم عليه أي : الدعاء إلى الله
من أجر أي : فتتهموني بسببه; ونفى سؤاله لغيرهم من الخلائق بتخصيصه بالخالق فقال :
إن أي : ما
أجري إلا على رب العالمين أي : المحسن إليهم بإيجادهم ثم تربيتهم. ، .