ولما قبل سبحانه وتعالى دعاءه ، أشار إلى ذلك بقوله :
فنجيناه وأهله مما عذبناهم به بإخراجنا له من بلدهم حين استخفافهم له ، ولم يؤخره عنهم إلى حين خروجه إلا لأجله ، وعين سبحانه المراد مبينا أن أهله كثير بقوله :
أجمعين أي : أهل بيته والمتبعين له على دينه .