ولما كان معنى
دمرنا حكمنا بتدميرهم ، عطف عليه قوله :
وأمطرنا ودل على العذاب بتعديته بـ "على" فقال :
عليهم مطرا أي : وأي مطر ، ولذلك سبب عنه قوله :
فساء مطر المنذرين أي : ما
أسوأ مطر الذين خوفهم لوط عليه السلام بما أشار إليه إنكاره وتعبيره بالتقوى والعدوان.