صفحة جزء
ولما أمر بالوفاء في الوزن ، أتبعه نهيا عن تركه عاما كما فعل في الكيل [ليكون آكد فقال : ولا تبخسوا أي : تنقصوا الناس أشياءهم [ ص: 88 ] أي : في كيل] أو وزن أو غيرهما نقصا يكون كالسبخة لا فائدة فيه ، ثم أتبع ذلك بما هو أعم منه فقال : ولا تعثوا أي : تتصرفوا في الأرض عن غير تأمل حال كونكم مفسدين أي : في المال أو غيره ، قاصدين بذلك الإفساد كما تقدم بيانه في سورة هود عليه السلام.

التالي السابق


الخدمات العلمية