ولما كان الحال مقتضيا لأن يقال : من أتى بهذا المقال ، عن ذي الجلال؟ قال :
نـزل به أي : نجوما على سبيل التدريج من الأفق الأعلى الذي هو محل البركات ، وعبر عن
جبرئيل عليه السلام بقوله :
الروح دلالة على أنه مادة خير ، وأن الأرواح تجيء بما ينزله من الهدى ، وقال :
الأمين إشارة إلى كونه معصوما من كل دنس ، فلا يمكن منه خيانة .