فقرأه عليهم أي : ذلك الذي نزلناه عليه على ما هو عليه من
الفصاحة والإعجاز مع علمهم القطعي أنه لا يعرف شيئا من اللسان
ما كانوا به مؤمنين أي : راسخين ولتمحلوا لكفرهم عذرا في تسميته سحرا أو غير ذلك من تعنتهم
وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون من فرط عنادهم ، وتهيؤهم للشر واستعدادهم له ، بل لا يسمعونه حق السماع ، ولا يعونه حق الوعي ، بل سماعا وفهما على غير وجهه.