ولما حقق أن
حالهم عند الأخذ الجؤار بالذل والصغار [به] ، تسبب عنه ما يستحقون باستعجاله من الإنكار في قوله ، منبها على أن قدره يفوق الوصف بنون العظمة :
أفبعذابنا أي : وقد تبين لهم
[ ص: 103 ] كيف كان أخذه للأمم الماضية ، والقرون الخالية ، والأقوام العاتية!
يستعجلون أي : بقولهم : أمطر علينا حجارة من السماء ، أسقط السماء علينا كسفا ، ائت بالله والملائكة قبيلا ، كما قال هؤلاء الذين قصصنا أمرهم ، وتلونا ذكرهم
فأسقط علينا كسفا من السماء ونحو ذلك.