ولما أخبر سبحانه أن
غاية إنزال هذا القرآن كونه صلى الله عليه وسلم من المنذرين ، وأتبع ذلك ما لاءمه حتى ختم بإهلاك من كذب المنذرين، عطف على قوله :
نـزل به الروح قوله إعلاما بأن العناية شديدة في هذا السياق بالقرآن لتقرير أنه من عند الله ونفى اللبس عنه بقوله :
وما تنـزلت به أي : القرآن
الشياطين أي : ليكون سحرا أو كهانة أو شعرا أو أضغاث أحلام كما يقولون.